الطاقات الخضراء هي الطاقات التي تُنتج من مصادر طبيعية تتجدد بمعدل يفوق نسبة كبيرة ما يتم استهلاكه من قبل البشر وهي طاقات تعتبر صديقة للبيئة بل تكون في بعض الأحيان مساهمة في تحسين البيئة والمناخ، ويمكن إنتاجها في اي زمان ومكان على سطح الكرة الأرضية او خارجها ويُشار اليها ايضاً بالطاقات المتجددة. وتعتبر مصادرها وفيرة ومن امثلتها الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الطاقة الحرارية الأرضية، الطاقة الكهرومائية، طاقة البحرية، الطاقة الاحيائية، الخ.
وتعتبر الشمس اهم تلك المصادر ويقدر العلماء بأن ما يسقط من طاقة شمسية على الأرض في ساعة واحدة يكفي بتجهير الطاقة الكهربائية لجميع سكان الأرض لمدة سنة كاملة. وبالمقابل فإن الوقود الأحفوري (الفحم والنفطوالغاز) من الموارد غير المتجددة والذي يعتمد عليه الإنسان اليوم في توليد الطاقة الكهربائية بنسبة ٩٠٪ والذي يساهم بنسبة عالية جداً في الانبعاثات الضارة والمدمرة للبيئة مثل انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون. ولهذا يعد التحول من الوقود الأحفوري، الذي يمثلالسبب الرئيسي للانبعات الضارة، إلى الطاقات الخضراء أمراً اساسياً لمعالجة أزمة المناخ والحفاظ على البيئة. وتعد الطاقات الخضراء اليوم اقل تكلفة في معظمالبلدان وهي تخلق فرص عمل ووظائف اكثر بثلاث مرات من الوقود الأحفوري.

يعتبر العراق من الدول التي تقدر نسبة التشميس فيها بنسبة عالية وأجواءه مثالية للعمل في مجال الطاقات المتجددة وبالمقابل يعد العراق وبيئته من البلدان التي الملوثة بيئياً ونسبة التلوث بالانبعاثات الضارة عالية جداً...
وبذلك يهدف البرنامج إلى:
١- تعريف المجتمع بأهمية استغلال الطاقات الخضراء والعمل عليها لتوفير الطاقة الكهربائية.
٢- تقليل الانبعاثات الضارة الناتجة من استخدام الوقود الأحفوري.
٣- المساهمة في تحسين الأجواء المحيطة بالتجمعات البشرية والحيوانية في مناطق العراق كافة.
٤- حث المجتمع على الاعتماد على الطاقات الخضراء الصديقة للبيئة بدل الوقود الأحفوري وخصوصاً في المناطق النائية واصحاب المزارع والحقول والمشاريع
الزراعية ومشاريع الثروة الحيوانية.
٥- المساهمة بتلطيف الاجواء في العراق وتقليل ارتفاع درجات الحرارةالعالية بسبب استخدام الوقود الأحفوري وخلق بيئة لطيفة باستخدام الطاقات المتجددة.